MY Memories

مرحبا بكم في مدونتي المتواضعة 

 ... في بادئ الامر كنت اتهرب من الكتابة على الرغم من اني اعشقها لاني اعتبرها سبيلي الوحيد للتنفيس عن نفسي,قبل ان افتتح المدونة كانت تحوم حولي سحابة من الخوف وفي نفس الوقت قلق من ان لا اكتب بطريقة جيدة,لكن الان لا يهمني ابداا لا يهمني ان اكتب ببلاغة بل المهم ان اكتب انا ساحاول والله ولي التوفيق هذه انا قليلة الثقة في النفس وحقيقة لم اكن صريحة مع نفسي لمدة طويلة وهذه المساحة ستكون [انا ] لابد ان اتكلم بصراحة وان اواجه نفسي لاني احتاج للبحث عن نفسي ,واعلم باني سوف اجدها انا واثقة من ذلك ,لن اعرفكم على نفسي بكذب على اساس اناكذا وكذا ..وازيد في الامور بل ساخبركم عن نفسي لا عن شخصية اخرى اتقمصها لادعي انها انا لكي انال اعجابكم,,هذا لايعني ان هذا لا يهمني ’’,,انا فتاة في 18 سنة من عمري اعيش في مدينة في ارض الجزائر الكل يهرب منها لكن حقيقة ومن دون تضخيم في الامور انا اعشقها اجد نفسي في كل ركن من اركانها وفي كل شارع من شوارعها حقيقة احبها حبا لا يمكن ان يتصوره اي احد وانا لا اجامل مدينتي وانما انقل لكم ما احسه لا اتخيل نفسي بعيدة عنها ولو ليوم واحد لكن حقيقة على الرغب من حبي لها فاانا احب السفر ولدي حلم ان اسافر عندما اكبر لاي بلد من البلدان الاجنبية والبلد الذي اجده حقيقة قريبا من نفسي هي [اليابان],ان قدر لي الله فسازور [الامارات]ايضا لان هذه البلاد هي رمز التفاؤل بالنسبة للعرب لما وصلته من تطور تكنولوجي ومعيشي ,,يزداد عشقي لمدينتي في فصل الشتاء عندما يتساقط المطر حقيقة يثيرني ذلك المنظر,تنبعث منها رائحة زكية وطيبة هي رائحة دماء شهداء وطني فيعتريني الفخر تارة لتذكري تلك الأيام الغابرة من قصص الفدائيين وتاريخ بلادي وتارة اخرى فقط احاول ان استمتع بتلك الرائحة ممزوجة بذلك الوقع الموسيقى الذي يخترق اذني بهدوء ,,هي مدينتي عشقي لها يزداد كل يوم